فوائد الحجامة للنساء
الحجامة من أقدم وأشهر وسائل الطب البديل، إذ للطب البديل دور كبير في إنقاذ حياة الكثير من الناس على مر العصور.
و للحجامة فوائد كثيرة للجسم وتعالج الكثير من المشكلات النفسية والجسدية.
والحجامة عبارة عن عملية علاجية عن طريق استخدام كاسات لإخراج الدم الفاسد عن طريق عمل جروح صغيرة باستخدام مشرط معقم، ويتم الضغط على الجروح بواسطة الكاسات للتخلص من الدم الفاسد، فتصبح كريات الدم نشطة وصحية.
استخدمت من قبل 3000 ق.م. لدى الآشورين، بينما استخدمها القدماء المصريون منذ 2200 قبل الميلاد، وتحدث عنها ابن سينا والرازي ووضحوا فوائدها وطرقها وشروطها وأثرها على الأمراض، كما استخدمت في دولة الصين بشكل موازٍ مع الإبر الصينية.
تعالج الحجامة عددًا من الأمراض لدى النساء من أشهرها الصداع الشديد والنقرس، ومن فوائد الحجامة للنساء انها تساعد على علاج تنميل اليدين والقدمين وتقوي جهاز المناع، وتحفز الغدد الخاملة، وتعالج الأعصاب الناتجة من الاحتباس الدموي، وأيضًا من فوائد الحجامة للنساء انها تعالج تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى.
اقرأ أيضًا : دراسة البيولوجيا الجزيئية للحجامة في مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن “سي”
وايضًا من فوائد الحجامة للنساء انها تسهم في علاج أمراض عدة من أهمها الشد العضلي، حيث تعمل على تقوية الشعر وزيادة كثافته وتعمل على منع تقلص حجم العضلات وتسهل من وصول الأكسجين إليها.
وينصح بعض المرضى بتجنب العلاج بالحجامة – على أهميتها – إذ تتعارض مع أمراض الكبد وداء السكري وسيولة الدم، وتمزق الأربطة، ويحتاط المرضى بالحمى والرشح من استخدامها إلا بعد الشفاء، كما يجب ألا يحتجم الشخص إلا بعد مرور ساعتين على الأقل على تناوله الطعام
ويفضل أن يلتزم المحتجم بتناول طعام دافئ والتدليك البسيط، كما ينبغي أن يراعي استعداده نفسيًا قبل الحجامة.
ومن المؤكد أن الحجامة ليس لها أية آثار جانبية، لكن تترك بعض علامات الكأس على الجلد ولكن بشكل مؤقت وقد تختفي خلال أسبوع أو أسبوعين.
وتسهم الحجامة في التخلص من 34 مرض من أهمها أمراض القلب والسكر وآلام العنق والظهر وأمراض الكبد، والأمراض النفسية والاكتئاب والشلل بأنواعه، ضغط الدم المرتفع، وأمراض فقد المناعة وغيرها.
والنحافة من أبرز الأمراض التي تعالج بالحجامة، إذ تعمل على تقوية مناعة الجسم وتزيد من تدفق الدم في الجسم خلال الشرايين، كما تعمل على تنشيط الدورة الدموية والشرايين وتعمل على تجديد الدم وتخلص من الدم الفاسد، وتعمل على إيصال الطاقة وبخاصة الجلوكوز مصدر الطاقة للجسم مما يزيد الطاقة والنشاط، وتزيد الغدد الدهنية والعرقية وتعمل على فتح مسام الجلد.
ويرجى الحذر حال القيام بالحجامة من التلوث فينصح بالتأكد من نظافة الأدوات المستخدمة وتعقيمها والتخلص من الكؤوس بعد الاحتجام، إذ لا تستخدم إلا مرة واحدة.
كما ينصح بارتداء قفاز لليدين أثناء عمل الحجامة منعًا لانتقال الأمراض، ولابد من تناول الأطعمة التي تحتوي على الحديد بعد الاحتجام مباشرة لتعويض الجسم بما يحتاج إليه.
ويحذر المتخصصون من تناول السمك واللحم والبيض بعد الحجامة منعًا لارتفاع الحرارة.
يمارس النساء عادة الاحتجام مرة واحدة في الأيام الفردية من الشهر العربي بعد اكتمال القمر مع مراعاة الابتعاد عن أيام الحيض، إذ قد تؤدي إلى الإصابة بفقر الدم سواء كانت الحجامة في أيام الحيض أو النفاس أو الحمل حيث يخشى من زيادة إخراج الدم
حذر متخصصو الطب البديل وبخاصة الحجامة من التبرع بالدم إلا بعد مرور ثلاثة أيام على الاقل، ولا تجرى لهم الحجامة إلا بعد تناول الطعام بساعتين.
لذلك يراعى ألا تحتجم النساء إلا قبل الحيض بفترة مناسبة أو بعده بفترة مناسبة، ويؤكد المختصون على أن فترة انقطاع الطمث لدى النساء ينبغي أن تمارس الحجامة فيها باستمرار لإخراج سموم الجسم الزائدة ومن أجل راحة العظام.